دليلك التفصيلي للتعرف على القمع لتسويقي:

يعتبر القمع التسويقي هو قمع إفتراضي يصف المراحل التي يمر بها العميل أثناء رحتله مع علامتك التجارية ومنتجك أو خدمتك حتى مرحلة الوثوق بك، أول من اقترح القمع التسويقي هو العالم Elmo Lewis والذي أوضع أن التعامل مع العملاء من قبل المسوقين يجب أن يقوم من خلال نموذج AIDA.

ما هو القمع التسويقي؟

القمع التسويقي Marketing funnel يتكون من خمس مراحل أساسية تكون بمثابى محطات يقف بها العميل أثناء رحلته الشرائية والذي يساعدك في تحديد المرحلة المطلوب تطويرها، يقول الخبراء أن لكل قمع تسويقي Marketing funnel ثقوب تخرج منها العملاء ولذا يجب على المسوق تحديد مواقعها وفي الأغلب تكون نسبة التحول للأفضل من القمع التسويقي هي 1 أو 2 %.

ما هي أهمية القمع التسويقي؟

يساعد القمع التسويقي بشكل أساسي في حل عدة مشكلات تواجه المسوق ومنها:

  • فهم احتياجات العملاء: معرفة عملائك سيساعدك على تحسين حملتك الإعلانية، وتطوير منتجاتك وخدماتك، وتحديد معدل الطلب لكل منتج وزيادة ولاء عملائك.

  • اختيار إستراتيجية: اختيار إستراتيجية سيجعلك قادرًا على تتبع خطواتك نحو تحقيق الهدف بشكل أكثر فعالية، مما يجعل كل جهد يبذل في مكانه الصحيح ويعكس تأثيره.

  • زيادة مبيعاتك: تساعد زيادة مبيعاتك على توليد عملاء محتملين جدد، وتعزز صورة منتجك، وتسمح بإعادة التفاعل مع جمهورك الحالي وبناء الولاء، وزيادة إيرادات مبيعات الشركة، والمساهمة في زيادة الوعي بعلامتك التجارية وجعلها معروفة بين الناس.

  • التنبؤ بالمبيعات المستقبلية: التنبؤ بالمبيعات المستقبلية هو عملية تؤثر على تحديد الخطوات التالية التي يجب اتخاذها مثل عملية اتخاذ القرار، حيث إن تقدير حجم المبيعات هو النشاط الأساسي في المؤسسة الذي تتفرع منه جميع الأنشطة على جميع المستويات.

  • الاحتفاظ بالعملاء: يعد الاحتفاظ بالعملاء خطوة حاسمة في تحويل الشركة الناشئة إلى علامة تجارية، لأن معدل الاحتفاظ المرتفع سيضمن رضا عملائك عن منتجاتك وخدماتك. ستحدد عملية الشراء الأولى مسار العميل سواء أنهى العلاقة أو استمر في الشراء منك.

خدمة تحسين محركات البحث SEO - Dot Digital Marketing - Be Digital

ما هي مراحل القمع التسويقي؟

كما يتكون كل قمع من بداية ونهاية وفي الوسط تكون عدة مراحل فإن القمع التسويقي أيضا يتكون من بداية وهي مرحلة الوعي ونهاية وهي مرحلة التبني وبينها ثلاث مراحل أساسية وهنا سنستفيض في شرحهم:

  • مرحلة الوعي (قمة القمع): وهي المرحلة التي يقوم فيها المسوق باستخدام كافة الوسائل والطرق الممكنة لجذب العملاء عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي أو الاعلانات المدفوعة أو الموقع الالكتروني والتي تساعد المسوق على الحصول على بيانات العملاء ووسائل الاتصال بهم كالاسم ورقم الهاتف… إلخ.
  • مرحلة الاعتبار (وسط القمع): وهي المرحلة الثانية والتي لا تقل أهمية عن المرحلة الأولى فبعد الحصول على بيانات العملاء يكون المسوق انتقل معهم إلى هذه المرحلة فيجب عليه توطيد العلاقة معهم عن طريق مشاركة مواد تعريفية حول علامته التجارية ومنتجه أو خدمته ولكن وجب التنبيه أنه لا يجب على المسوق ذكر منتجه أو خدمته بشكل مباشر.
  • مرحلة التحول (قاع القمع): في هذه المرحلة يكون المسوق قد وصل مع عميله لمرحلة القناعة واتخاذ القرار وهنا يمكنه ذكر منتجه أو خدمته بشكل صريح.
  • مرحلة الولاء: بعد حصول العميل على المنتج أو الخدمة وتأكده من جودتها وأهميتها له وإقتناعه التام بعلامتك التجارية ينتقل معه المسوق للمرحلة الرابعة وهي مرحلة الولاء والتي تعطي للعميل أهمية قصوى وجب التعامل معه بكل إحترافية واهتمام مثل تقديم خدمة ما بعد البيع والاستمرار في التواصل معه مما يضعك في الأفضلية لديه.

– إليك خمس أسباب تجعل عملائك لا يفضلون علامتك التجارية:

  1. 1% يموتون.
  2. 3% ينتقلون إلى مكان آخر.
  3. 14% يفضلون عروض المنافسين.
  4. 14% غير راضيين عن الخدمة.
  5. 68% لا يهتم بهم المسوق.
  • مرحلة التبني: وهي المرحلة الأخيرة في القمع التسويقي والتي يقوم فيها العميل بالتسويق لعلامتك التجارية ومنتجك أو خدمتك بدون أي طلب منك وهنا تكون نسبة إقتناعه بك وبعلامتك 100%.

القمع التسويقي مقابل رحلة العميل..

تعبتر رحلة العميل هي الرحلة الكاملة من وجهة نظر العميل وفيها ينظر العميل لمنتجك أو خدمتك على أنها حل لمشكلته وتبدأ من معرفة العميل بوجود مشكلة لديه من الأساس وبعدها يبدأ في إيجاد حلول لها وتنتهي بمعرفة الحل المناسب لمشكلته واختيار العلامة التجارية المناسبة التي تقدم هذا الحل.

مثال عملي على القمع التسويقي:

إعلان لشركة أمازون…
الوعي: كل العملاء اللذين رأوا الإعلان.
الاعتبار: كل العملاء اللذين ضغطوا على الإعلان.
التحول: كل العملاء اللذين أضافوا منتج إلى السلة.
الولاء: كل العملاء اللذين قاموا بالشراء والتقييم.
التبني: اقتراح المنتج على عملاء آخرين.

الخلاصة:

في النهاية نكون قد علمنا أن القمع التسويقي المساعد الأول للمسوق لتحديد سبب فشل أو نجاح حملاته الاعلانية مما يوفر الوقت والمجهود، وتحقيق هدف المؤسسة دون تكاليف زائدة ويحسن عملية البيع والسر الأقوى في العملية التسويقية.

3 أفكار عن “القمع التسويقي”

  1. Everything is very open with a precise description of the issues. It was really informative. Your website is very helpful. Many thanks for sharing!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *